طارت الأحلام وبقيت الآلام
طارت الأحلام وبقيت الآلام
حبيبتي أنتِ سر الإشراق في نفسي
سر الحب الذي يحير العاشق حين تفتنه
من يعشقها فيحسب أن الوجود لا يحمل
كجنسها أنثى وان الأوصاف الجميلة هي
من تحملها عشيقته لا غيرها
حبيبتي إني أرى النور يشع من كلماتي
لكونك ساكنة قلبي وأن مصدر الإشعاع
الذي يرافق كلماتي هوا توهج حمرة خديك
كما أني أشعر أن الكون كله مُلك بين يديك وأنا
من ضمن ذلك الكون
لقد رسمتِ في مخيلتي ألوان عينيك وبهاء خديك
وجمال تركيبة شفتيك بصوره مزخرفة منقوشة بأبدع
وأجمل ما وهب الله البشرية من جمال
حبيبتي أتذكر حين التقينا ولأول مره وجلسنا متقابلين
لم نتحدث في تلك اللحظة أي حديث غير أن قلبينا
قالا شيئا لبعضهما بأسلوبهما الخاص وشعرت بأن
في كل منا قلبا ينتظر الآخر من زمن بعيد وحين نظرت
إليك ولم تكد العين تكتحل بالعين حتى حملت كلتاهما
أسلحتها وبدأت المناورات فقالت لي عينيك أنا أحبك
فقالت لها عيني وأنا أحبك فتكلمنا وبدأنا بالشكوى
عن أحزاننا وما يلاقيه كل منا في وحدته فاتفقنا على
جمع قلبينا و نبني الحب بأيدينا.
ولكن للأسف طارت الأحلام وبقيت الآلام
فأين أنتِ وأين أنا