دردشة ومنتديات احلام الطيور
اهلا وسهلا بك في دردشة ومنتديات,احلام الطيور
...يسعدنا انضمامك الينا الرجاء ان كنت عضوا فيرجى الدخول ون كنت زائر وتريد ان تقرا المواضيع فقط فاهلا بك مع تحيات الادارة
دردشة ومنتديات احلام الطيور
اهلا وسهلا بك في دردشة ومنتديات,احلام الطيور
...يسعدنا انضمامك الينا الرجاء ان كنت عضوا فيرجى الدخول ون كنت زائر وتريد ان تقرا المواضيع فقط فاهلا بك مع تحيات الادارة
دردشة ومنتديات احلام الطيور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بك في دردشة ومنتديات احلام الطيور
 
الرئيسيةقصة حب روعة I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول
أشعلت شموع الترحيب وأضاءت مصابيح التهليل بقدومك إلى أرض واحة احساس إذا كانت هذه زيارتك الأولى لشبكتنا المتواضعة ، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالانضمام لفريقنا ، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المنتدى
كل التوفيق للاخوة والأخوات في منتديات واحة احساس... النجاح سر لا يعرفه احد,,, والهزيمه فضيحه على كل المستويات .......
أهــديـــ:ك (روح)مابــهــاكـــزب وخــدأع عــلـمتـهـا!بالـغلأمـعـنى ألــطهـاره عــلــمـتهـا: أن ألـغــلأمــايــوم يـنـباع وأن ألــحـياه بدونـــك حــســك (خــســارة أحــبك مـــوت) ????|[.شَبكـًُ/ـة.ندى العمر.]|????
(1 ) ومــــــا كـــنـــت مـــمـــن يـــدخـــل الــعــشـــق قــلــبـــهو لـــــــكــــــــن مـــــــــــــــن يـــــبـــــصـــــر جـــــفـــــونـــــك يـــــعـــــشــــــق (2) أغــــــــــــــــــــرك مــــــــــنــــــــــي أن حــــــــــبــــــــــك قـــــــاتـــــــلـــــــيوأنــــــــــــــــــك مــــــهــــــمــــــا تـــــــــأمـــــــــري الــــــقــــــلــــــب يــــــفــــــعـــــــل (3) يــــهــــواك مـــــــــا عــــشـــــت قـــلـــبـــي فـــــــــإن أمـــــــــتيــــــتــــــبــــــع صــــــــــــــــــداي صــــــــــــــــــداك فـــــــــــــــــــي الــــــقــــــبـــــــر (4) أنـــــــــــت الــنـــعـــيـــم لـــقـــلـــبـــي و الــــــعــــــذاب لــــــــــــهفـــــــــمـــــــــا أمــــــــــــــــــرّك فــــــــــــــــــي قــــــلــــــبـــــــي و أحـــــــــــــــــــلاك (5) و مـــا عـجـبـي مـــوت المحـبـيـن فـــي الـهــوىو لـــــــــــكــــــــــــن بــــــــــــقــــــــــــاء الــــعـــــاشـــــقـــــيـــــن عــــــــجــــــــيــــــــب (6) لــــــقـــــــد دب الــــــهـــــــوى لـــــــــــــك فـــــــــــــي فــــــــــــــؤاديدبــــــــــــيــــــــــــب دم الــــــــحــــــــيــــــــاة إلـــــــــــــــــــــــــى عــــــــــــروقـــــــــــــي (7) خَـــلـــيـــلَــــيَ فــــيــــمـــــا عـــشـــتـــمــــا هــــــــــــــل رأيــــتـــــمـــــاقــــتـــــيـــــلا بـــــــكـــــــى مــــــــــــــن حـــــــــــــــب قـــــاتـــــلـــــه قـــــبـــــلـــــي ( لـــو كـــان قـلـبــي مــعــي مــــا اخــتــرت غـيـركــمو لا رضــــيــــت ســــواكـــــم فـــــــــي الــــهـــــوى بـــــــــدلا ً (9) فـــيـــالـــيــــت هـــــــــــــذا الـــــــحـــــــب يــــعـــــشـــــق مــــــــــــــرةفــيـــعـــلـــم مــــــــــــا يــــلــــقــــى الــــمــــحــــب مــــــــــــن الــــهــــجــــر (10) عــــــيــــــنــــــاكِ نــــــازلــــــتــــــا الــــــقــــــلـــــــوب فــــكـــــلـــــهـــــاإمــــــــــــــــــــــــا جــــــــــــريــــــــــــح أو مــــــــــــصـــــــــــــاب الــــــمــــــقــــــتـــــــل (11) و إنــــي لأهـــــوى الــنـــوم فـــــي غــيـــر حـيــنــهلـــــــــــعـــــــــــل لـــــــــــقــــــــــــاء فـــــــــــــــــــــــي الـــــــمــــــــنــــــــام يـــــــــــكــــــــــــون (12) و لولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشقولـــــــــــــكـــــــــــــن عـــــــــــــزيــــــــــــــز الـــــعـــــاشـــــقــــــيــــــن ذلـــــــــــــيــــــــــــــل (13) نــقـــل فـــــؤادك حـــيـــث شـــئـــت مــــــن الـــهـــوىمـــــــــــــــــــــــــــــــــا الـــــــــــــــــحـــــــــــــــــب إلا لــــــلـــــــحـــــــبـــــــيـــــــب الأول (14) إذا شــــئـــــت أن تـــلـــقـــى الــمــحــاســـن كـــلـــهـــافــــفـــــي وجـــــــــه مـــــــــن تــــهـــــوى جـــمـــيــــع الــمــحـــاســـن (15) لا تــــــــــــحـــــــــــــارب بــــــنــــــاظــــــريـــــــك فـــــــــــــــــــــــــؤاديفـــــــــضـــــــــعـــــــــيـــــــــفـــــــــان يـــــــــــغـــــــــــلــــــــــــبــــــــــــان قـــــــــــــــــــــــويـــــــــــــــــــــــا (16 ) إذا مــــــــــا رأت عـــيـــنــــي جـــمـــالــــك مـــقـــبــــلاًوحـــــقــــــك يـــــــــــا روحـــــــــــي ســـــكــــــرت بـــــــــــلا شـــــــــــرب (17)كـــــــــــتـــــــــــب الـــــــــــدمــــــــــــع بـــــــــــخــــــــــــدي عـــــــــــهــــــــــــدهللهوى و الـــــــــــــــشـــــــــــــــوق يــــــــــمــــــــــلــــــــــي مــــــــــاكــــــــــتـــــــــــب (18)أحـــــــــــبــــــــــــك حُـــــــبــــــــيــــــــن حـــــــــــــــــــــــب الـــــــــــهــــــــــــوىوحـــــــــــــــــبـــــــــــــــــاً لأنــــــــــــــــــــــــــــــــــك أهــــــــــــــــــــــــــــــــــل لـــــــــــــــــذاكــــــــــــــــــا (19) رأيــــــت بـــهـــا بــــــدراً عـــلـــى الأرض مــاشــيـــاًولــــــــــم أر بـــــــــــدراً قـــــــــــط يـــمــــشــــي عـــــلــــــى الأرض (20) قــالـــوا الـــفـــراق غــــــداً لا شــــــك قـــلـــت لـــهـــمبــــــــل مــــــــوت نــفـــســـي مــــــــن قــــبـــــل الــــفـــــراق غـــــــــداً (21) قــــفـــــي و دعـــيـــنــــا قـــــبـــــل وشــــــــــك الـــتـــفــــرقفـــــمــــــا أنـــــــــــا مـــــــــــن يـــحــــيــــا إلـــــــــــى حـــــيــــــن نـــلـــتـــقـــي (22) قـــبـــلـــتـــهــــا و رشــــــــفـــــــــت خــــــــمـــــــــرة ريـــــقــــــهــــــافـــــــــوجـــــــــدت نــــــــــــــــــارَ صــــــبــــــابــــــةٍ فـــــــــــــــــــي كـــــــــوثــــــــــر (23) ضمـمـتـك حـتــى قــلــت نــــاري قــــد انـطـفــتفـــــــــلـــــــــم تـــــــــطـــــــــفَ نــــــيــــــرانــــــي وزيـــــــــــــــــــد وقـــــــــودهــــــــــا (24) لأخـــــــــرجــــــــــن مـــــــــــــــــــن الــــــدنــــــيـــــــا وحــــــبـــــــكـــــــمبـــــــيــــــــن الـــــجـــــوانـــــح لـــــــــــــــم يـــــشـــــعـــــر بــــــــــــــــه أحــــــــــــــــد (25) تـــتـــبــــع الـــــهـــــوى روحــــــــــي فــــــــــي مــســالـــكـــهحـتـى جـــرى الـحــب مـجــرى الـــروح فـــي الـجـسـد (26) أحبك حبـاً لـو يفـض يسيـره علـى الخلـقمــــــــــــــــــــات الــــــخـــــــلـــــــق مــــــــــــــــــــن شـــــــــــــــــــــدة الــــــــــحـــــــــــب (27) فـقـلـت: كـمــا شـــاءت و شـــاء لـهــا الـهــوىقـــــتـــــيـــــلــــــك قــــــــــالـــــــــــت: أيــــــــــهـــــــــــم فـــــــــــهـــــــــــم كـــــــــــثـــــــــــر (28) أنــــــــــت مــــــــــاض و فــــــــــي يـــــديــــــك فـــــــــــؤاديرد قـــــلـــــبـــــي وحـــــــيــــــــث مـــــــــــــــا شــــــــئــــــــت فــــــــامــــــــضِ (29) ولـــــــــــي فـــــــــــؤاد إذا طـــــــــــال الـــــعــــــذاب بــــــــــــههـــــــــــــــــــــام اشـــــتـــــيـــــاقــــــاً إلـــــــــــــــــــــى لـــــــقـــــــيـــــــا مـــــــعـــــــذبــــــــه (30) مـــا عـالــج الـنــاس مـثــل الـحــب مـــن ســقــمولا بـــــــــــــــــرى مــــــثــــــلــــــه عــــــظــــــمــــــا ًو لا جـــــــــســـــــــدا (31) قــــــــامـــــــــت تـــظـــلـــلــــنــــي و مـــــــــــــــــن عــــــــجـــــــــبشـــــــــــــمـــــــــــــس تـــــظـــــلـــــلــــــنــــــي مـــــــــــــــــــــــــــن الـــــــــشـــــــــمـــــــــس (32) هــجــرتــك حـــتـــى قـــيـــل لا يـــعـــرف الـــهـــوىو زرتــــــــــــك حــــــتــــــى قــــــيــــــل لــــــيــــــس لــــــــــــه صــــــبـــــــر (33) قـــالـــت جــنــنــت بـــمـــن تـــهـــوى فــقــلـــت لـــهــــاالــــــــعــــــــشـــــــــق أعــــــــــــظـــــــــــــم مــــــــــــمـــــــــــــا بــــالــــمــــجــــانــــيـــــن (34) ولـــــــــــو خـــــلــــــط الـــــســــــم الـــــمــــــذاب بــريـــقـــهـــاوأســــــــــقــــــــــيــــــــــت مـــــــــــــــنـــــــــــــــه نــــــــــهــــــــــلــــــــــة لــــــــــبــــــــــريــــــــــت (35) و قــــلــــت شــــهـــــودي فـــــــــي هـــــــــواك كـــثـــيـــرةوأَصــــــدَقـــــــهَـــــــا قــــــلـــــــبـــــــي و دمــــــــــعــــــــــي مـــــــســـــــفـــــــوح (36) أرد إلـــــــيــــــــه نـــــظـــــرتــــــي و هــــــــــــــــو غــــــــافــــــــللـــــتــــــســــــرق مــــــــنـــــــــه عــــــيــــــنــــــي مــــــالــــــيــــــس داريــــــــــــــــــا (37) لـــــهــــــا الـــقــــمــــر الـــــســــــاري شـــقــــيــــق وإنـــــهــــــالــــــــتــــــــطــــــــلــــــــع أحــــــــــيـــــــــــانـــــــــــاً لــــــــــــــــــــــــــــــــه فــــــــيــــــــغــــــــيــــــــب (38) و إن حــكــمـــت جـــــــارت عــــلــــي بـحـكــمــهــاولـــــكـــــن ذلــــــــــك الـــــجـــــور أشـــــهـــــى مــــــــــن الـــــعــــــدل (39) مـــــــلـــــــكــــــــت قـــــــلـــــــبــــــــي و أنـــــــــــــــــــــــت فـــــــــــيــــــــــــهكــــــــــــــيـــــــــــــــف حــــــــــــــويـــــــــــــــت الــــــــــــــــــــــــــــــذي حـــــــــــــــواكـــــــــــــــا (40) قــــــــــــل لــــلأحــــبـــــة كــــــيـــــــف أنــــــعـــــــم بــــعــــدكـــــموأنــــــــــــــــــــــــــــا الـــــــمـــــــســـــــافــــــــر والـــــــــقــــــــــلــــــــــب مـــــــــقــــــــــيــــــــــم (41) عـــــذبـــــيـــــنــــــي بــــــــــكـــــــــــل شـــــــــــــــــــــيء ســـــــــــــــــــــوىالــــــــصــــــــدّ فــــــــمــــــــا ذقــــــــــــــــت كـــــالـــــصــــــدود عــــــــذابـــــــــا (42) و قــــــــــــد قــــــــــــادت فــــــــــــؤادي فــــــــــــي هــــــواهـــــــاو طــــــــــــــــاع لــــــــهــــــــا الــــــــفــــــــؤاد و مــــــــــــــــا عـــــصـــــاهــــــا (43) خضعـت لهـا فـي الحـب مـن بعـد عـزتـيو كــــــــــــــــــــــــل مــــــــــــحـــــــــــــب لــــــــلأحــــــــبـــــــــة خــــــــــــاضـــــــــــــع (44) و لـــقـــد عـــهـــدت الـــنــــار شـيـمـتــهــا الـــهــــدىو بـــــــــنــــــــــار خـــــــــديــــــــــك كـــــــــــــــــــل قـــــــــلــــــــــب حـــــــــائــــــــــر (45) عــــــذبـــــــي مـــــــــــــا شـــــــئـــــــت قــــلـــــبـــــي عـــــــذبـــــــيفــــــــــــعــــــــــــذاب الــــــــــــحــــــــــــب أســــــــــــمـــــــــــــى مــــــطــــــلــــــبـــــــي (46) بـــعـــضـــي بــــنـــــار الـــهـــجـــر مـــــــــات حـــريـــقـــاوالــــــبـــــــعـــــــض أضــــــــــحــــــــــى بــــــالـــــــدمـــــــوع غـــــــريـــــــقـــــــا (47) قــــــتـــــــل الـــــــــــــورد نــــفـــــســـــه حـــــــســـــــداً مـــــــنـــــــكو ألــــــــــــــقـــــــــــــــى دمـــــــــــــــــــــــــــــاه فـــــــــــــــــــــــــــــي وجـــــــنـــــــتــــــــيــــــــك (48) اعـــــتـــــيـــــادي عــــــــلــــــــى غـــــيـــــابــــــك صــــــــعــــــــبواعــــــتــــــيــــــادي عـــــــــلـــــــــى حـــــــــضــــــــــورك أصـــــــــعــــــــــب (49) قــــــــــد تـــســـربــــت فــــــــــي مـــســـامــــات جـــــلـــــديمـــــــثـــــــلـــــــمـــــــا قــــــــــــــطـــــــــــــــرة الــــــــــــــنـــــــــــــــدى تـــــــــتــــــــــســــــــــرب (50) لــــــــــــــك عـــــــنـــــــدي و إن تـــنـــاســــيــــت عـــــــهــــــــدفـــــــــــــــــــي صــــــمــــــيـــــــم الــــــقـــــــلـــــــب غــــــــــيــــــــــر نــــــكـــــــيـــــــث (51) كـــــــــــأنــــــــــــك فـــــــــــــــــــــــي الــــــــحــــــــلــــــــم قــــبـــــلـــــتـــــنـــــيفــــــــــــقــــــــــــلـــــــــــــت و أفــــــــــــــــــديـــــــــــــــــــك أن تـــــــــحـــــــــلــــــــــمــــــــــي (52) كـــــــــــأن فـــــــــــؤادي لــــــيــــــس يــــشــــفــــي غـــلـــيـــلـــهســــــــــــــــــــوى أن يــــــــــــــــــــرى الــــــروحـــــــيـــــــنِ تـــــمـــــتـــــزجـــــان (53) يـــا هـاجــري مـــن غـيــر ذنــــب فــــي الــهــوىمـــــــــــهــــــــــــلاً فـــــــهــــــــجــــــــرك و الـــــــمــــــــنــــــــون ســــــــــــــــــــــــواء (54) إن كــــــــــــان ذنــــــبــــــي أن حــــــبـــــــك شــــاغــــلـــــيعـــــــــمـــــــــن ســــــــــــــــــواك فــــــلــــــســــــت عـــــــــنـــــــــه بــــــتــــــائــــــب (55) إن كـــــــان تــعـــذيـــب قــلـــبـــي فــــــــي مـحـبــتــهــميــــرضــــيـــــهـــــم فــــــلــــــهـــــــم فـــــــــيــــــــــه الـــــــــــــــــــذي طــــــلــــــبـــــــوا (56) لــو كــان قلـبـي مـعـي مـــا اخـتــرت غـيـركـمولا رضــــــيـــــــت ســـــــواكـــــــم فــــــــــــــي الـــــــهـــــــوى بــــــــــــــدلاً (57) جـــــسّ الـطـبـيــب يـــــدي جـــهـــلاً فــقــلــت لــــــهإن الــــمــــحــــبــــة فــــــــــــــــي قـــــلـــــبــــــي فـــــخـــــلــــــي يــــــــــــــــدي (58) زار الــــخــــيـــــال نــــحــــيـــــلاً مـــــــثـــــــل مــــرســـــلـــــهفـــــــــمـــــــــا شــــــفــــــانــــــي مـــــــــنـــــــــه الـــــــــضـــــــــم والـــتـــقــــبــــيــــل (59) وصـــــــــالــــــــــك جــــــنــــــتـــــــي لـــــــــكــــــــــن نــــــفــــــســـــــيتـــــــــفـــــــــضــــــــــل فــــــــــــــــــــــــــــي مـــــــحـــــــبـــــــتــــــــك الـــــــــعــــــــــذابــــــــــا (60) و هـــــل لـــــي نـصــيــب فـــــي فـــــؤادك ثــابـــتكــــــمــــــا لـــــــــــــك عــــــنـــــــدي فـــــــــــــي الــــــفـــــــؤاد نــــصــــيـــــب (61) كــــــــم أنــــا000كــــم أنــــــــا أحــــبــــك حــــتــــى إننـــــــــفــــــــــســــــــــي مـــــــــــــــــــــــــــــن نـــــــفـــــــســــــــهــــــــا تـــــــتـــــــعــــــــجــــــــب (62) صـلـيــه لــعــل الــوصـــل يـحـيـيــه و اعـلــمــيبـــــــــــأن أســـــيــــــر الـــــحــــــب فـــــــــــي أعـــــظــــــم الأســــــــــــر (63) ســـحـــرتـــنـــي حــبــيــبـــتـــي بــــــســـــــواد عـــيـــونـــهــــاإنـــــــــمـــــــــا الــــــســــــحـــــــر فـــــــــــــــــــي ســـــــــــــــــــواد الــــــعــــــيـــــــون (64) فــمـــا غـــــاب عـــــن عـيــنــي خــيــالــك لــحــظــةو لا زال عـــــــــنـــــــــهــــــــــا و الـــــــــخـــــــــيــــــــــال يــــــــــــــــــــــــــــزول (65) نَــــــــصَــــــــبَ الــــــــحــــــــب عــــــــرشــــــــه فــــســــألــــنـــــاهمــــــــــــــــــــــــن تــــــــــــــــــــــــراه لــــــــــــــــــــــــه ؟ فــــــــــــــــــــــــدّل عــــــــلــــــــيـــــــــك (66) و الـــــفـــــراشــــــات مــــــــلّــــــــت الــــــــزهــــــــر لــــــــمّــــــــاحــــــدثــــــتـــــــهـــــــا الأنـــــــــــــســــــــــــــام عـــــــــــــــــــــــــــن شــــــفـــــــتـــــــيـــــــك (67) مـــا كـنــت أومـــن فـــي الـعـيــون و سـحـرهــاحــــــــتـــــــــى دهــــــتــــــنــــــي فــــــــــــــــــي الـــــــــهـــــــــوى عــــــيــــــنــــــاكِ (68) و عــــذلــــت أهــــــــل الــعـــشـــق حــــتــــى ذقــــتـــــهفـــعـــجـــبــــتُ كــــــيـــــــف يـــــــمـــــــوت مــــــــــــــن لا يــــعـــــشـــــق (69) الـــــحـــــســــــن قــــــــــــــــد ولاك حــــــــقـــــــــاً عــــــــرشـــــــــهفـــتــــحــــكــــمــــي فـــــــــــــــــــي قـــــــــلــــــــــب مــــــــــــــــــــن يــــــــــهــــــــــواك (70) عــــــذبـــــــة أنـــــــــــــت كــالــطـــفـــولـــة كـــــــالأحـــــــلامكـــــــــالــــــــــلــــــــــحــــــــــن كـــــــــالــــــــــصــــــــــبــــــــــاح الـــــــــــــجـــــــــــــديــــــــــــــد (71) قــــــصـــــــائـــــــدي قـــــــبـــــــلـــــــك يـــــــــــــــــــــا حـــــــلـــــــوتـــــــيكــــــــــانــــــــــت كــــــــــلامــــــــــاً مــــــــــثــــــــــل كــــــــــــــــــــل الــــــــــكـــــــــــلام (72) نـــــســـــيــــــت الــــــــهــــــــوى إلا هـــــــــــــــــواك فــــــــإنـــــــــهتـغـلــغــل فــــــي الأعـــمــــاق و انـــســــاب فـــــــي دمـــــــي (73) و لــــــــــــو أنــــــــــــي خــــبــــأتــــك فــــــــــــي عــــيــــونـــــيإلــــــــــــــــــــــى يــــــــــــــــــــــوم الـــــقــــــيــــــامــــــة مـــــــــــــــــــــــا كـــــــفــــــــانــــــــي (74) فــــــــــــــإن أَتَـــــــيـــــــتُ إلــــــــــــــى قـــــلـــــبـــــي أعـــــاتـــــبـــــهألــــــــقــــــــاه فــــــــــــــــي غــــــــمـــــــــرات الــــــــحـــــــــب مــــحــــتــــرقـــــاً (75) أحـــــــبــــــــك حـــــــبــــــــاً لــــــــــــــــو تــــحــــبــــيــــن مـــــثـــــلــــــهأصـــــــابــــــــك مــــــــــــــــن وجــــــــــــــــدي عــــــــلــــــــى جـــــنـــــونــــــي (76) أحــــــبــــــك فــــــــــــوق مـــــــــــــا يــــــصـــــــف الــــــكـــــــلامو يــــــــهـــــــــجـــــــــرنـــــــــي إذا غــــــــــــــــــبــــــــــــــــــت الــــــــــــمــــــــــــنــــــــــــام (77) قــــبــــلــــتــــهـــــا و رشــــــــــفـــــــــــت مـــــــــــــــــــــن فـــــــيـــــــهـــــــامـــــــــــــــــــــــــــــا يـــــــــســــــــــكــــــــــر الــــــــــدنــــــــــيــــــــــا و يــــــــــرويــــــــــهــــــــــا (78) إنــــــــــــــمـــــــــــــــا الـــــــــــــــكـــــــــــــــون لــــــعــــــيــــــنــــــيــــــك رؤىو أنـــــــــــــــــــــــــــــا الـــــــــلــــــــــيــــــــــل و أنـــــــــــــــــــــــــــــت الــــــــــقــــــــــمــــــــــر (79) لـــــــــــــــــــي حــــــبــــــيـــــــب كــــــمــــــلـــــــت أوصــــــــــافــــــــــهحـــــــــــــــــــــق لـــــــــــــــــــــي فـــــــــــــــــــــي حـــــــــــبـــــــــــه أن أعــــــــــــــــــــــذرا (80) مـــــــا أخـــطــــأ الــنــحـــل إذا أخـــلــــى خـمــائــلــهفـــــــالــــــــخــــــــد ورد وهـــــــــــــــــــــــذا الـــــــشــــــــعــــــــر أزهـــــــــــــــــــــــار (81) نــــــــاعــــــــس الــــــــطـــــــــرف كـــــحــــــيــــــل الـــــمــــــقــــــلرق فـــــــــــــــــــــــــي وصـــــــــــــــــــــــــف حــــــــــــــــــــــــــلاه غـــــــــــــزلـــــــــــــي (82) و أشـــــكـــــو مــــــــــن عـــــذابـــــي فــــــــــي هـــــواكــــــمو أجــــــــزيــــــــكـــــــــم عــــــــــــــــــــــــــن الــــــتــــــعـــــــذيـــــــب حـــــــــــــبـــــــــــــا (83) لــــــو يـــجـــازى الــمــحــب مــــــن فــــــرط شــــــوقلـــــــــجـــــــــزيـــــــــت الــــــكـــــــثـــــــيـــــــر مـــــــــــــــــــــــــــن أشـــــــــــــواقــــــــــــــي (84) ذقـــــــــت مـــنـــهــــا حـــــلـــــواً و مــــــــــراً و كـــــانـــــتلــــــــــــــــذة الـــــعـــــشــــــق فــــــــــــــــي اخــــــــتـــــــــلاف الــــــــمـــــــــذاق (85) حــمــلـــيـــنـــي فـــــــــــــي الــــــحـــــــب مـــــــــــــا شــــــئـــــــتإلا حـــــــــــــــــــادث الـــــــــصــــــــــد أو بــــــــــــــــــــلاء الــــــــــفــــــــــراق (86)يــــــــا طــــيــــب قــبــلــتـــك الأولـــــــــى يـــــــــرف بــــهـــــاشــــــــــــــــــــذى جــــــبـــــــالـــــــي وغــــــابـــــــاتـــــــي و أوديــــــــــتـــــــــــي (87) بــــــثــــــثــــــت شـــــــــكـــــــــواي فـــــــــــــــــــذاب الــــجـــــلـــــيـــــدو أشـــــــــفـــــــــق الــــــصــــــخــــــر و لان الـــــــــحــــــــــد يـــــــــــــــــــد (88) أحـــــبـــــك كـــالـــبــــدر الـــــــــــذي فـــــــــــاض نـــــــــــورهعــــــــلــــــــى فــــــــيــــــــح جــــــــنــــــــات و خــــــــضــــــــر تـــــــــــــــــلال (89) وجــــــــــــــهـــــــــــــــك و الــــــــــــــبـــــــــــــــدر إذا بـــــــــــــــــــــــــــــرزالأعــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــن الــــــــــــــــعـــــــــــــــــالـــــــــــــــــم بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدران (90) أنـــــــــــــــــــا و الــــــــــحــــــــــب تــــــــــوأمــــــــــان خـــــلـــــقـــــنـــــاو تـــــــــلانـــــــــا فــــــــــــــــــي الــــــعــــــشــــــق كــــــــــــــــــل حــــــبــــــيـــــــب (91) و أدرك الـلــيــل ســـــر الـــحـــب فــــــي قــلــبــيفــــــــظــــــــل يــــــــهــــــــرع خــــــــلــــــــف الـــــصــــــبــــــح نـــــشــــــوانــــــا (92) فـــــتـــــنــــــت مــــــــنــــــــك بــــــــأوصـــــــــاف مــــــــجـــــــــردةفـــــــــي الـــقـــلـــب مـــنـــهـــا مــــعـــــانٍ مـــــــــا لــــهـــــا صـــــــــور (93) فـــلــــو كـــــــان لـــــــي قــلـــبـــان عــــشــــت بــــواحــــدو أبــــــقــــــيــــــت قــــــلــــــبــــــاً فــــــــــــــــــي هــــــــــــــــــواك يـــــــــعــــــــــذب (94) أحـــــــــــبـــــــــــك حـــــــــــتــــــــــــى كـــــــــــــــــــــــأن الـــــــــــهــــــــــــوىتــــــــجـــــــــمـــــــــع و ارتــــــــــــــــــــــــــاح فــــــــــــــــــــــــــي أضــــــــلـــــــــعـــــــــي (95) و تــعــطــلـــت لـــــغـــــة الـــــكـــــلام و خـــاطـــبــــتعــــــيـــــــنـــــــي فــــــــــــــــــــي لــــــــــغــــــــــة الــــــــــهــــــــــوى عـــــــيـــــــنـــــــاك (96) أشــــكــــو الــــغــــرام إلــيـــكـــم فــاقــبــلـــوا شـــغـــفـــيو لـــــــــــــــو شـــــــكــــــــوت لـــــصـــــخــــــر رق و احـــــتـــــرقــــــا (97) و تـــــــمـــــــنـــــــى نـــــــــــظـــــــــــرة يـــــــشـــــــفــــــــي بـــــــــــهـــــــــــاعــــــــــــــلــــــــــــــة الــــــــــــــشـــــــــــــــوق فـــــــــكــــــــــانــــــــــت مـــــــهـــــــلـــــــكــــــــا (98) ســـــــــوف تـــلـــهـــو بــــنـــــا الـــحـــيـــاة و تـــســـخــــرفــــــــــــــتــــــــــــــعــــــــــــــال أحـــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــك الآن أكـــــــــــــــــــــثــــــــــــــــــــــر (99) و الله مــــــا طــلــعــت شـــمـــس و لا غـــابـــتإلا و ذكــــــــــــــــــــــــــــــــرك مــــــــــــــــتــــــــــــــــروك بــــــــأنــــــــفــــــــاســــــــي (100) سكرنـا و لـم نشـرب مـن الخمـر جرعـةولـــــــكــــــــن أحـــــــاديــــــــث الـــــــغــــــــرام هـــــــــــــــي الـــــخـــــمـــــر

 

 قصة حب روعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مدير عام
مدير عام
Admin


عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 27/05/2011
العمر : 32

قصة حب روعة Empty
مُساهمةموضوع: قصة حب روعة   قصة حب روعة I_icon_minitimeالجمعة مايو 27, 2011 2:51 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته
(( نغم ))
أروع قصة حب على النت تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربة فلم يروا أرض الوطن ولو لمرة واحدة في حياتهم كانوا يحلمون بأن يشموا أريج تراب الوطن ، ولكن لم يكن لذلك أن يحدث فكبر الأولاد من دون أن يعرفوا عن بلدهم سوى اسمه ، ولكن أحداث القصة لم تكن لتختار من أفراد هذه العائلة إلا فتاة قد بلغت السادسة عشر من عمرها ، تدعى (نغم)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت نغم فتاة محبوبة من جميع صديقاتها ، لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ، كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ، هذه تحب للمرة الثالثة ، وهذه تعشق ابن الجيران والأخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها ، ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ، كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك ... !!


كانت نغم تعيش عصر الإنترنت ، كانت مولعة بالإنترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أو كلل بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الإنترنت !!

كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على الطبيعة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
في يوم من الأيام كانت نغم كالعادة تمارس هوايتها المفضلة وتجوب الإنترنت من موقع لموقع وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الإنترنت وسوف تحبينها للغاية ، كانت نغم ترفض محادثة الشباب عن طريق الإنترنت لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة أهلها بها فوافقت نغم على أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ، و وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحادثها لساعات وساعات لتزداد إعجابا بالفتاة وسلوكها وأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن السياسة والدين وكل شيء .
في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها .. فقالت نغم على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره ) وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل أختي .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة .. أنا شاب في العشرين من عمري ولم أكن أقصد خداعك ولكني أعجبت بك جداً ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك فأنا أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
وهنا لم تعرف نغم ماذا تفعل فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير فهل من المعقول أن كل هذا الأدب والدين والأخلاق هي لشاب في العشرين من عمره..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الأولى ولكنها أيقظت نفسها بقولها: كيف أحب عن طريق الإنترنت وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة ؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخي فقط ..
فقال لها: المهم عندي أني أحبك وأن تعتبريني مثل أخيك وهذا أمر يخصك ولكني أحببتك.
انتهت المحادثة هنا ... لتحس نغم أن هناك شيئاً قد تغير بها.. لقد أحبته نغم .. ها قد طرقت سهام الحب قلب نغم من دون استئذان ولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الإنترنت وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه فقررت أن تحادثه بطريقة عادية وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالآخر حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه نغم مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع وعندما شفيت هرعت للإنترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماء لتجد بريدها الإلكتروني مملوء بالرسائل وكلها رسائل شوق وغرام.. وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني وهجرتيني ، قالت له : كنت مريضة ، قال لها : هل تحبيني ؟؟ وهنا ضعفت نغم وقالت للمرة الأولى في حياتها : نعم أحبك وأفكر بك كثيرا ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه وفي نفس الوقت بدأ الصراع في قلب نغم : لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني ولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي ومن أجل ألا أخون ثقته فتنهض من سريرها في منتصف الليل لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
يشهد الله أني أحببتك وأنك أول حب في حياتي وأني لم أرى منك إلا كل طيب ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي لذلك قررت أن أقول لك أنا هذه الرسالة الأخيرة وقد تعتقد أني لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن ولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو أراد الله التم شملنا رغم بعد المسافات وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن الذي ترك شيئا لوجد الله أبدله الله بما هو خير الله فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث بإذن الله لا تنساني لأنني لن أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

كتبت نغم الرسالة وبعثتها له وهرعت مسرعة تبكي ألما ووجعاً ولكنها في نفس الوقت مقتنعة بأن ما فعلته هو الصواب بعينه وتمر السنين وأصبحت نغم في العشرين من عمرها وما زال حب الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع أن تحب غيره وتنتقل نغم للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب الذي لم تره منذ نعومة أظافرها ومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات وكانت تبعث الجامعة بوفود إلى معارض الاتصالات ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي واختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات كانت نغم ضمن هذا الوفد وأثناء التجول في المعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها وأخذوا يتعرفون على كل منتج .. وتنسى نغم دفتر محاضراتها على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها فيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به لكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا وقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد أوراقه اسم بريد إلكتروني .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهل الشاب من الفرحة وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم نغم فيطير من الفرحة واخذ يركض ويقفز في أنحاء المعرض ثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم كيف لا وقد عادت نغم لتملأ عليه حياته من جديد وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض أملا في أن تأتي نغم لتأخذ الدفتر وفعلا تأتي نغم لتأخذ الدفتر وعندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها وهي مندهشة من هذا الشاب فشكرته بلسانها ولكنها في قرارة نفسها كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها !!
وذهبت نغم ليلحقها الشاب إلى بيتها فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها فعلم أنهم أناس محترمون جداً .. وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة .. فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها فهو لا يريد أن يضيع لحظة من دون نغم وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيب الأخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن نغم رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة ولن يخفق مرة أخرى وخاب أمل أهلها وأخبروا الشاب برفض نغم له ولكنه رفض ذلك قائلا : لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب وافق الأهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وجاءت نغم وجلست فقال لها : نغم ، ألم تعرفيني ..فقالت له : ومن أين لي أن أعرفك ..؟!؟
قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لا تخون ثقة أهلها بها .. عندها أغمي على نغم من هول الصدمة والفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا أمامها .. وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة .. وخطب الاثنان لبعضهم وعاشوا أجمل حياة فلم يعرف الطريق إلى قلبهم إلا الحب الأبدي.

وانشالله تعجبكم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.wa7t.hooxs.com
 
قصة حب روعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دردشة ومنتديات احلام الطيور :: المنتديات الادبية :: القصص والخواطر-
انتقل الى: